الشوق مالـه عمـر , يفنـى وينعـاد له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه |
مع كل فرقا , له ورى الجفـن ميـلاد وأن ماتت الفرقا لقـى الشـوق حتفـه |
جيت أقتل الفرقـا مـن بـلاد لـبـلاد مـلّ الطريـق يشيلنـي فـوق كتفـه |
وأنا بعد مليت مـن كثـر مـا أرتـاد هالشارع اللي كان لـك فيـه شرفـه |
تظمأ عيوني شوفك , وتشبـع سهـاد عيّا الزمن يقطـع ظماهـا بـرشفـه |
لاوجهـك أسقاهـا , ولا ذاقـت رقـاد ماغير طيفـك , طيفـك اللـي أعرفـه |
كنّه ظبـي , وعيونـي ظـلال صيـاد يجفـل قبـل يرتـد للجفـن طـرفـه |
مشكلته أنه كـل مـا أشتقـت يـزداد حتـى مـلا جـدران وقتـي وسقفـه |
وأصبحت أشوفه فـأول الغيـم لاجـاد وفـأقصى الشفق لاطاحت الشمس خلفه |
وفي الأرض لانامت عقب صوت رعـاد وفي كل شبـاك ٍ صحـت منـه درفـه |
أتعبت طيفـك لـوم , واللـوم مافـاد ويوم الأمل في شوفتـك مـات نصفـه |
نويت أسافـر عنـك بجـروح ٍ جـداد وعمر ٍ من أوراق الزمن حـان قطفـه |
نويت , لكـن جابنـي الشـوق منقـاد وجابك حنينك , والزمن سـال عطفـه |
شفتك تبسّم لـي خجـل مـدري عنـاد وفي نظرتك شوق ٍ من الظلـم وصفـه |
حسيت كني طفـل , وعيونـك أعيـاد ياعيدي اللي لـه ورى الصـدر رجفـه |
سمّ اللقـا صدفـة , وأسمّيـه ميعـاد أنا أنتظرتـك , وأنـت مريـت صدفـه |
الخميس، 18 نوفمبر 2010
صدفه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق